وبرغم أنَّها تعدُّ في ذلك حالة متطرفة استثنائية؛ فإنَّ تجربتها تكشف عمَّا يحمل المستقبل للمنطقة التي تتقدَّم نحو أشهر الشتاء الباردة التي يزيد فيها استهلاك الغاز. في الوقت الذي تفرض فيه أزمة الطاقة نفسها على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في 21 و22 أكتوبر الجاري؛ إذ يتنظر أن يوافق الأعضاء على مجموعة من الإجراءات الطارئة لتخفيف وقع الأزمة؛ تكشف الحالة الإسبانية عن ندرة الوسائل والأدوات المتاحة في مواجهة صعود الأسعا. وبغض النظر عن أي نسبة تخفيض في الضرائب؛ تواصل الأسعار العالمية ارتفاعها، مما يجعل هذه الإجراءات عبثية، وهي إهدار لإيرادات الدولة بلا عائد يذكر. وليس أمام هذه الحكومة أو الحكومات الأخرى فرصة لمقاومة ارتفاع الأسعار، بل إنَّ الأوضاع سوف تتدهور نحو الأسوأ، وسوف تبدو أزمة الكهرباء مجرد مزاح عندما يدخل فصل الشتاء ونعاني من نقص الغاز. وتدرك إسبانيا مدى ضعفها في مواجهة مخاطر الأزمة، ولذلك بدأت معركتها مبكرًا في يونيو الماضي، بهدف تخفيف تأثير ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ونقص الإمدادات، وقامت بتطبيق إعفاءات ضريبية مؤقتة بهدف خفض تكلفة فواتير الغاز على المستهلكين. من البديهي أن تتعرَّض إسبانيا بصفة خاصة، لمخاطر تقلُّبات أسعار الغاز العالمية.

مع جموح الأسعار.. هل بدأ عصر فقر الطاقة في أوروبا؟

في منتصف تموز (يوليو) الماضي كتبت مقالا في صحيفتنا "الاقتصادية" حول أسعار النفط وما تتوقعه الأسواق من تباينات، وفيه جرى التأكيد على أن النفط باق بزوال الجائحة أو عدمه. وفي المقال ذاته كان هناك تحليل على أن منجمي أسعار النفط لن يفلحوا حتى إن صدقوا مرة أو مرتين. هناك درسان في مسيرة النفط رافقاه منذ استكشافه وتصديره على نطاق واسع من الحقول الشرق الأوسطية، الأغنى في العالم من حيث الاحتياطيات، وذلك في مستهل القرن الـ20. وكل درس بمنزلة ناقوس لما ستخبئه الأيام. المعضلة تكمن في أننا من النادر أن نستشعر قرع الناقوس. الدرس الأول يتمثل في الطفرات التي ترافق الأسعار، وهنا نستذكر مستهل السبعينيات (1973) من القرن الماضي حيث قفزت الأسعار بشكل لم تعهده هذه المادة الاستراتيجية إثر قرار عربي قادته السعودية لوقف تصدير النفط. القرار في حينه كانت له بصمات سياسية لتعزيز الموقف العربي في الحرب بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. ومنذئذ شهدنا طفرات عديدة في الأسعار منها في عامي 1979 و2002 وآخر طفرة كبيرة كانت في النصف الأول من عام 2008 حيث لامس سعر برميل خام برنت 150 دولارا، وهو أعلى سعر في تاريخ صناعة النفط الخام.

  1. الطاقة الدولية: أزمة الطاقة قد تهدد التعافي الاقتصادي العالمي
  2. نوفاك: السعودية تقترح على روسيا التعاون على صعيد سوق الغاز - جريدة حابي
  3. اسعار بطاريات الطاقة الشمسية في السعودية
  4. السعودية تسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية بالمسجد الحرام و النبوي
  5. هل الطفرة الحالية في أسعار النفط مستدامة؟ | صحيفة الاقتصادية
  6. أسعار مكيفات الطاقة الشمسية في السعودية
  7. وزير الطاقة السعودي: أوبك+ تريد خفض طاقة الإنتاج الفائضة تدريجيا | آخر الأخبار | عربية CNBC
  8. اسعار خلايا الطاقة الشمسية في السعودية
  9. تصاميم بيوت صغيرة
  10. تحميل كتاب أنت لي pdf تأليف منى المرشود - فولة بوك
  11. سعر جوال ايفون 8

هذا المحتوى من متعافون اليوم إجمالي الإصابات إجمالي الوفيات إجمالي المتعافين برعاية إعلان

نشر في 14 أكتوبر, 2021 - 2:32 م نائب رئيس الوزراء الروسي الكسندر نوفاك نقلت وكالة أنباء "تاس" عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قوله اليوم الخميس، إن السعودية اقترحت أن تدرس روسيا إمكانية التعاون على صعيد سوق الغاز الطبيعي. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الغاز الطبيعي ارتفاعات قياسية ، ويراهن المستثمرون على أن ارتفاع أسعار الغاز سيشجع محطات توليد الطاقة على التحول إلى النفط مع اقتراب موسم الطلب الشتوي. وارتفعت العقود الآجلة للغاز اليوم، بنسبة 2. 4% ووصلت إلى 5. 725 دولار. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز المسال بنحو 53% بين العامين 2020 و2030 وفق تقديرات Wood Mackenzie، ليصل إلى 560 مليون طن سنوياً، بينما الطاقة الإنتاجية الحالية والتي هي قيد الإنشاء لن تتجاوز 515 مليون طن سنوياً بحلول 2030، ما يتطلب استثمارات إضافية لطاقة إنتاجية بنحو 45 مليون طن سنوياً. الرابط المختصر